مقدمات في منهجيات التفسير (5): (أ) مثل الإبن الضال

الأجزاء السابقة:
________________
*** مقدمه ثابته لسلسله الأمثال: إختيار الأمثال لسبب أدبي وهو القِدَم والتأثير وكثرة التفسيرات وورود بعض الأمثال عند أكتر من كاتب وبالتّالي بمقارنتها تقدر تشوف كذا وجهة نظر لنفس القصه. المنهجيات المُستخدمه في التحليل والتفسير هي منهجيات أدبيه مش كَنَسيَّه أو لاهوتيَّه. المُحتوى متقدم بطريقه يقدر يفهمها القارئ أياً كانت خلفيته، وبتتعامل مع النص كنصّ أدبي يتميَّز بالتناص مع نصوص تانيه [أناجيل تانيه] وبعلاقات نصيَّه وفكريَّه مع نصوص أخرى قديمه ممكن تكون متعرفهاش أو مش بتُستخدم في الكنيسه. الأدوات المُستخدمه هاتنتمي لعدِّة إتجاهات من ضمنها الدراسات الكتابيَّه ومنهجيَّات التفسير الغربيَّه وأدوات تحليل الخطاب ***
________________
إنجيل لوقا 15: 11-32 (ترجمة سميث فاندايك)
11 وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ لَهُ ابْنَانِ.
12 فَقَالَ أَصْغَرُهُمَا لأَبِيهِ: يَا أَبِي أَعْطِنِي الْقِسْمَ الَّذِي يُصِيبُنِي مِنَ الْمَالِ. فَقَسَمَ لَهُمَا مَعِيشَتَهُ.
13 وَبَعْدَ أَيَّامٍ لَيْسَتْ بِكَثِيرَةٍ جَمَعَ الابْنُ الأَصْغَرُ كُلَّ شَيْءٍ وَسَافَرَ إِلَى كُورَةٍ بَعِيدَةٍ، وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ.
14 فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ، حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ، فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ.
15 فَمَضَى وَالْتَصَقَ بِوَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ تِلْكَ الْكُورَةِ، فَأَرْسَلَهُ إِلَى حُقُولِهِ لِيَرْعَى خَنَازِيرَ.
16 وَكَانَ يَشْتَهِي أَنْ يَمْلأَ بَطْنَهُ مِنَ الْخُرْنُوبِ الَّذِي كَانَتِ الْخَنَازِيرُ تَأْكُلُهُ، فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَدٌ.
17 فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ وَقَالَ: كَمْ مِنْ أَجِيرٍ لأَبِي يَفْضُلُ عَنْهُ الْخُبْزُ وَأَنَا أَهْلِكُ جُوعًا!
18 أَقُومُ وَأَذْهَبُ إِلَى أَبِي وَأَقُولُ لَهُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ،
19 وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا. اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ.
20 فَقَامَ وَجَاءَ إِلَى أَبِيهِ. وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ.
21 فَقَالَ لَهُ الابْنُ: يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا.
22 فَقَالَ الأَبُ لِعَبِيدِهِ: أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ،
23 وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ،
24 لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. فَابْتَدَأُوا يَفْرَحُونَ.
25 وَكَانَ ابْنُهُ الأَكْبَرُ فِي الْحَقْلِ. فَلَمَّا جَاءَ وَقَرُبَ مِنَ الْبَيْتِ، سَمِعَ صَوْتَ آلاَتِ طَرَبٍ وَرَقْصًا.
26 فَدَعَا وَاحِدًا مِنَ الْغِلْمَانِ وَسَأَلَهُ: مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هذَا؟
27 فَقَالَ لَهُ: أَخُوكَ جَاءَ فَذَبَحَ أَبُوكَ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ، لأَنَّهُ قَبِلَهُ سَالِمًا.
28 فَغَضِبَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَدْخُلَ. فَخَرَجَ أَبُوهُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ.
29 فَأَجَابَ وَقَالَ لأَبِيهِ: هَا أَنَا أَخْدِمُكَ سِنِينَ هذَا عَدَدُهَا، وَقَطُّ لَمْ أَتَجَاوَزْ وَصِيَّتَكَ، وَجَدْيًا لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي.
30 وَلكِنْ لَمَّا جَاءَ ابْنُكَ هذَا الَّذِي أَكَلَ مَعِيشَتَكَ مَعَ الزَّوَانِي، ذَبَحْتَ لَهُ الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ!
31 فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32 وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ».
________________
أول حاجه هاتلاحظها في المثل ده إنه بيتكلم عن “إيجاد المفقود”، نفس الفكره اللي موجوده في مَثَلين تاني قبله إسمهم مثل “الخروف الضال” ومثل “الدرهم المفقود”. عنوان المثل جي من مخطوطات إنجليزي من القرن 16 أخدت إسم المثل من الترجمه اللاتينيه اللي عنوان المثل فيها De filio prodigo، أو الإبن الضال (Fitzmyer 2008, p.1083). العنوان بيركِّز على الإبن اللي كان ضال ورجِع، ولكن Joachim Jeremias بيفضَّل يسمِّيه مثل “محبَّة الأب” لأن المثل كله عن الأب اللي سَمَح لإبنه بإنه ينفصل عنُّه لكن إستقبله بكل حُب لما إبنه قَرَّر يرجعله تاني (Jeremias 1966, p.101)، وفيتزماير بيتفق مع يريمياس في العنوان ده لإن بداية المثل “إنسان كان له إبنان” مش عن الإبن نفسه. من الوارد إن المسيح إستخدم قصه معروفه في وقته، ويبدو إن في راباي عاش في القرن الأول والتاني الميلادي إسمه Eliezer ben Hyrkanus كان عارف القصه دي ومُنتشره في وقته (Caspi and Greene 2011, p.25).
________________
بعض الدارسين إقترحو إن المثل ده في الأصل مثلين ولوقا ضمهم لبعض، الأول من 11 ل 24 والتاني من 25 ل 32، أهم الناس دي كان Julius Wellhausen (Fitzmyer 2008, p.1084)، والسبب في إقتراحه ده إن لو قريت من 11 ل 24 هاتلاقي القصه كامله، ولو قريت من 25 ل 32 هاتلاقي قصه كامله بردو. في الجُزء الأول الإبن الأكبر مش موجود تماماً، وفي الجُزء التاني الإبن الأصغر مش بيشارك في الأحداث خالص. الشخص الوحيد المُشترك في الجُزئين هو الأب، ولو كان المثل فعلاً جُزء واحد بالأساس ف ده بيأكد على إن تسمية يريمياس للمثل أصحّ من تسمية الإبن الضَّال. عامةً في ناس بردو رفضة فكرة فيلهاوزن من ضمنهم Rudolf Bultmann اللي قال إن النص بالأساس مثل واحد ومقصود منه يبيِّن التعارُض اللي ما بين محبة الأب اللي فرح برجوع إبنه وخرج يستقبله ومعاتبوش على اللي عمله وطريقة تفكير الإبن الأكبر اللي يهمه نصيبه من الورث مش أخوه اللي رجع.
________________
على الجانِب الآخر، John Dominic Crossan بيقول إن مثل الإبن الضال والمثلين اللي قبله مهمين في سياق الأصحاح 15 اللي بيتكلم عن الفريسيين والكتبه اللي كانو بيلومو المسيح إنه بياكل مع العشارين (جُباة الضرائب) ومع الخُطاه، فرد عليهم المسيح بأمثال أقواها التالت (Crossan 2012, p. 38-40) اللي بيلعب فيه الإبن الأكبر دور الكتبه والفريسيين اللي مش قادرين يفهمو إن الأولى بالرحمه هم الخُطاه واللي كانو بعيد، مينفعش لما يرجعو نقولهم لأ انتو خلاص ضيعتو نصيبكو ونطردهم، بالعكس لازم نكون زي الأب اللي إبنه رجع بعد غياب، نروح وناخدهم بالحضن وندخلهم البيت تاني.
________________
يبدو من المثل إن الإبن الصغير طلب ميراثه في حياة أبوه، ومفيش أي كلام في المثل عن إن الأب إعترض أو ناقش الإبن أو حاول يقنعه يستنى في البيت. الطبيعي إن كان هايحصل نقاش زي ده، لكن المثل مش مُهتمّ يركز على التفاصيل دي وبيمشي على طول لموافقة الأب وإنه سمح للإبن الصغير ياخد نصيبه ويمشي. بداية من الفقره 13 [هاستخدم تعبير فقره عن عَمد عشان أفكرك إن التفسير ده أدبي مش لاهوتي] بيختفي الأب وبيتحول الكلام كله عن الإبن، ولاحظ إن النص بيفضل يتكلم عنه بإعتباره إبن، كان ممكن يكون ليه إسم النص بيستخدمه، لكن الكاتِب عايزك تفضل فاكر إنه مهما عمل ف صفته الأهم إنه “إبن”.
________________
القصه بتمشي بسرعه، الإبن أخد الميراث وساب البيت ومشي وضيع فلوسه في فقره، والكاتب كان واعي للنقطه دي وقاصد يسرَّع سير الأحداث pace عشان كده إستخدم عبارة “بعد أيام ليست بكثيرة”. الأجزاء الفاضيه اللي كنا نتوقع نلاقيها في الأحداث بتخلي الذهن يشتغل كتير اوي ويحاول يجمَّع أو يبني تصوُّر عن إيه اللي ممكن يكون حصل. الفراغات دي بيسميها Caspi و Greene (2011, p.18) غذاء الأسطوره food of the mythos، بمعنى إنها بتشغَّل خيال القارئ وبتخليه يندمج أكتر ذهنياً وعاطفياً في مُحاولة فهم الأحداث اللي لو كان القصاص أو الكاتب قالهاله كان دور المُستمع بسببها هايقل جداً وكان خياله مش هايشتغل وإندماجه وتفاعله مع النصّ هايقل كتير [لما تقرا كلمة الأسطوره متقلقش، التعبير أدبياً مقصود بيها القصه غير التاريخيه اللي ليها دلاله مهمه للقارئ].
________________
في الفقره اللي بعدها بنلاقي الإبن صرف كل فلوسه تماماً وبدأ يجوع. حاول يشتغل عشان يعرف يلاقي ياكل ف واحد بعته يشتغل في تربية الخنازير، والخنازير عن اليهود نجاسه، وهنا الكاتب بيحاول يوصل لأقصى درجات المُبالغه، إن الإستهتار والإسراف مش بس خسره كل حاجه ولكن وصله لدرجة إنه يضطر يعيش مع الخنازير ويتمنى ياكل أكلها وحتى ده محدش يسمحله يشبع منه. لما بيوصل لأقصى درجات البؤس والتعب أو hit rock-bottom زي ما بيقولو بالإنجليزي بيقول أحسلني أرجع لأبويا وأعيش زي الأجير عنده.
________________
في كتاب Example Stories صفحة 204 بيقول Jeffrey Tucker إن من الغريب إن المثل بيخلي الإبن بيقول للأب “أخطأت إلى السماء وقدامك” بدل ما يقول “أخطأت إلى الله وقدامك”. في نفس الصفحه بيعمل تمييز بين المثل parable والمثال example، المثل بيتكلم عن (أ) من خلال (ب)، لكن المثال بيتكلم عن (أ) من خلال (أ). بالنسباله من الوارد يكون المثل بيتعمد يفصِل القراءه الدينيه وبيحاول يخلي المُتلقِّي يفهم القصه في الحيِّز الإنساني، مش من منطلق الشرائِع والإلزام الديني ولكن من خلال الإنسان نفسه. للسبب ده يعتقِد إن لفظة السماء مُستخدمه كإستعاره تبعِد ذهن المُتلقِّي عن الإشاره الدينيه اللي بتتحقق في لفظة الله.
________________
في الفقره 20 الأب بيشوف الإبن جي من بعيد وبينزل يجري ناحيته. رد فعل غير متوقَّع بالنسبه لحد ممكن يكون بيفكر بفكرة القانون، اللي أخطأ يتعاقب ويتطرد، ولكن الأب محاولش يقتص نفسياً من إبنه ولكن مهما عمل هو بالنسباله “إبن”. وبيقوله الإبن نفس العباره اللي قعد يحضَّر فيها قبل ما يروح “أنا مستحقش إني أكون إبنك، شغلني عندك زي الأجير”. فعلياً لو الأب عمل كده كان بالورقه والقلم محدش هايعرف يلومه، واحد اخد حقه وضيَّعه يبقا كتر خير الأب لو سابه يشتغل عشان يجيب مصاريف أكله. لكن الشخصيه اللي بتقدمها الأناجيل عن المسيح إنه كان دايماً يبحث عن الضال، زي ما قال في موضع آخر “لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى” (مرقس 2: 17).
________________
في الفقرات من 22 ل 24 الأب بيؤمر خدامه إنهم يلبسو الإبن العائد (التائب) لبسه اللي سابه لما مشي، المعنى هنا إنه مخسرش أي شئ لما رجع، بالعكس، برجوعه لأبوه كل شئ رجع زي ما كان. وكمان أمرهم يدبحو عجل ويجهزو وليمه كبيره إحتفالاً بالإبن اللي “كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوُجِد”. في نفس الوقت كان الإبن الكبير شغال في الحقل، يعني مش بس قعد مع أبوه، لا ده كمان هو اللي بيرعى الثروه وبيتابِع الشُغل. لما رجع سمع موسيقى وأغاني ولما سأل عرف إن أخوه رجع واللي عمله الأب. إتضايق الإبن الأكبر جداً لإن أبوه قبل رجوع إبنه وإحتفل بيه، ومرضيش يدخل البيت لحد ما أبوه خرج يكلمه. ولما الأب خرج الإبن الأكبر قاله “أنا ضيعت عمري في خدمتك ومكسرتش كلامك ولا مره وعمرك ما دبحتلي جدي أفرح بيه مع أصحابي، لكن لما إبنك ده اللي ضيع تعبك في الزنا رجع دبحتله أحسن عجل عندك”. كلام الإبن الكبير قد يبدو منطقي. التاني خد نصيبه وضيعه، وكل الباقي المفروض من حق الإبن الكبير، ليه الإبن الصغير يرجع ويشاركه في كل شئ تاني؟ منطقي، صح؟!
________________
المُشكله هنا إن المثل بيخليك تقتنع بمنطق الإبن الكبير، وفجأه تلاقي نفسك واقف في صف الكتبه والفريسيين اللي أساساً المسيح مديهم المثل عشان يفهمهم هو ليه بياكل مع العشارين والخطاه. في لحظه تلاقي المثل خلاك تشوف وجهة نظرهم، ومتبقاش عارف هم غلط ليه، الأب هنا بيظلم الإبن الكبير، بيخلي الإبن الصغير يشاركه. ده اللي حس بيه الكتبه والفريسيين اللي المفروض بيحفظو الوصيه، وفي الآخر لما المسيح يصاحب حد ويطبطب على حد يكون العشارين والخطاه، في الوقت نفسه اللي بيوبخ فيه الكتبه والفريسيين طول الوقت. المثل هنا مش منطقي، مش مكتوب أو محكي عشان تروح تطرح عليه أسئله منطقيه. في واحده من مُحاضرات John Domonic Crossan كان بيتكلم على مثل السامري الصالح، وبيقول تخيل لو المسيح بيحكي المثل وبيقول “كان رجل نازلاً من أورشليم إلى أريحا” راح واحد من الناس وقفه وسأله “هو كان رايح أورشليم يعمل إيه؟” كان المسيح هايقوله “ده مثل، ركز في القصه نفسها”. ده بالظبط وضع القارئ بتاع مثل الإبن الضَّال. بالقانون وبالورقه والقلم الإبن الكبير صح، كل شئ من حقه. لكن رسالة المسيح في المثل إن الضعيف هو اللي محتاج إنه يتقبل ويلاقي عطف ومحبه. لاحظ إن الإبن الكبير متكلمش عن الإبن الأصغر بإعتباره أخوه، هو قال للأب “إبنك ده”. المثل هنا بيلوم الأخ الأكبر إنه أسقط عن أخوه مكانته لمجرد إنه أخد ورثه ومشي، لكن في عين الأب الإختلاف على الميراث مش هايحول الإبن لأجير. رد عليه الأب وقاله “انت معايا طول الوقت وكل شئ ليك، لكن لازم نفرح” وراح مكرر نفس العباره اللي قالها للخدام اللي طلب منهم يجهزو الوليمه “أخاك هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً فوُجِد”، وفكّره بإنه “أخوه”، مقالش “إبني” زي ما قال لما كان بيكلم الخدام.
________________
References:
1- Fitzmyer, J. A., S.J. (2008). The Gospel According to Luke X-XXIV: Introduction, Translation, and Notes. New Haven; London: Yale University Press.
2- Jeremias, J. (1966). Rediscovering the Parables (Vol. 76). SCM Press.
3- Crossan, D. (2012). The Power of Parable: How Fiction by Jesus became Fiction about Jesus. HarperOne.
4- Tucker, J. (1997). Example Stories: Perspectives on Four Parables in the Gospel of Luke (Vol. 162). Bloomsbury Publishing.
5- Caspi, M., & Greene, J. T. (2011). Parables and Fables as Distinctive Jewish Literary Genres: The Origins and Structure of Indirect Speech about God. Edwin Mellen Press.

Similar Posts