3311331

العهد القديم: 3- من قايين وهابيل إلى ما قبل الطوفان – مايكل لويس

قصة قايين وهابيل، اللي بترجع للتقليد اليهوي في تكوين 4، ممكن مقارنتها بـ3 نصوص سومرية (يُمكن الرجوع ليهم في كتاب Sumerian Mythology, by Samuel Noah Kramer، هيتم كتابة اساميهم بالانجليزي زي ما موجودين في الكتاب.)

إنانا تُفضل المُزارع- Inana Prefers the Farmer:

في الاسطورة دي بيظهر 4 شخصيات رئيسية؛

إنانا (عشتار) – الهة الحب.

أوتو – إله الشمس، اخو إنانا.

دوموزي – إله الرعي.

إنكيمدو – إله الزراعة.

اللي بيحصل ان كل من دوموزي وإنكيمدو بيتقدموا للزواج من إنانا، وأوتو بيحث إنانا للزواج من دوموزي، لكن إنانا بترفض وبتختار إنكيمدو، فيما بعد دوموزي بيغضب ويعترض على تفضيلها لإنكيمدو، إنكيمدو بعد كدا بيتدخل بود وبيطلب من دوموزي عدم بدء خصام وعداء لكن دوموزي بيستمر على غضبه وبينتهي النص بصورة ان دوموزي انتصر على إنكيمدو بالعنف وعدم دعوته لإنكيمدو لحفل زفافه من إنانا بالرغم من ان إنانا اصلًا فضلت إنكيمدو (المُزارع) على دوموزي (الراعي).

إيميش وإنتين: إنليل يختار إله الزراعة- Emesh and Enten: Enlil chooses the Farmer-God:

إنليل بيخلق الأخوين إيميش (الراعي) وإنتين (المُزارع)، الاخوين فيما بعد بيختلفوا ويتخانقوا على مين مركزه أفضل عند إنليل، فبيلجأوا لإنليل عشان يحكم بينهم، إنليل بيفضل المُزارع عن الراعي لكن النص بينتهي بتسوية الخلاف وسيادة المُزارع على الراعي، او خضوع الراعي للمُزارع.

الماشية والقمح- Cattle and Grain:

الأنوناكي بيخلقوا إلهين توأم، الإله لهار (الراعي)، والالهة اشنان (المُزارعة)، كان دورهم في البداية صنع الطعام (من الزراعة) واللبس (من المواشي) للأنوناكي (فيما بعد تم خلق الإنسان للقيام بعمل الآلهة زي ما عرفنا في البوست اللي فات)، وبرضو بيحصل اختلاف بين لهار وأشنان وبيتدخل كل من إنكي وإنليل ويعلنوا انتصار أشنان (المُزراعة).

في كل من الأساطير السابقة بنلاحظ وجود خلاف بين كل من المُزارع والراعي، في كل منهم بيتم تفضيل المُزارع، في قصة قايين وهابيل بيحصل العكس، بيتم تفضيل الراعي هابيل على المُزارع قايين، والموضوع بينتهي بشكل دموي (قتل قايين لهابيل) وبيتم لعن قايين.

القصة بالرغم من تشابهها مع الأساطير المجاورة لكنها بتقدم سردية مُعاكسة، سردية بتفضل حالة الرعي اللي كانت بتمثل طبيعة حياة العبرانيين على طبيعة الزراعة والاستقرار والحضارة اللي كانت بتمثل حالة الحياة في بلاد ما بين النهرين؛ قايين خلّف أخنوخ وبنى مدينة على اسمه، وأخنوخ خلف عيراد، اللي قد يكون اسمه موضوع كإيتيولوجي- etiology لمدينة إريدو- Eridu، عيراد بيخلف محويائيل ومحويائيل بيخلف متوشائيل، ومش بيتم نسب أي شيء واضح ليهم، ومتوشائيل بيخلف لامك، لامك بيخلف 4، يابل وهو راعي لكنه الراعي الموجود في الحضارة والمدينة، وواضح ان اسمه محطوط كمقارنة مع اسم هابيل، ويوبل وبيقول عنه انه ابو كل عازف بالكنارة والمزمار (الفن)، وتوبل-قاين وهو حداد، ونعمة اللي معنى اسمها الجمال او المتعة.

الأعداد 23 و24 فيها نشيد على لسان لامك معروف باسم “أنشودة السيف- Song of the Sword”، بيوضح فيه لامك انه قتل راجل لإنه جرحه، وولد لإنه ضربه، وبيوضح النص ان قايين كان بيُثأر ليه 7 أضعاف، لكن للامك 77 ضعف.

الكاتب لمرة تانية (زي ما شفنا قبل كدا في قصة ادم وحواء من التقليد اليهوي) بينظر لتحول الإنسان للزراعة والحضارة بشكل سلبي وغير مرغوب فيه وبيعتبره مؤسس للعنف المُتزايد، بنشوف ان قايين بيُثأر لقتله 7 أضعاف، وللامك 77 ضعف.

النص بينتهي بأن ادم بيخلف ولد تاني من حواء اسمه شيت (اللي اسمه قد يكون معناه البديل او التعويض او المختار) وشيت خلف أنوش (أللي اسمه قد يكون معناه الرجُل او الفاني).

بعد ما بنقرا اسامي نسل قايين في تكوين 4 من التقليد اليهوي بنيجي نقرا نسل ادم مرة تانية في تكوين 5 من التقليد الكهنوتي عن طريق شيت، لكن الاسامي كلها متشابهة جدًا مع نفس الاسامي في تكوين 4 وكلهم ليهم نفس المعاني (قايين ليه نفس معنى اسم قينان، مهللئيل ليه نفس معنى اسم حويائيل، يارد وعيراد متوشالح ومتوشائيل، أخنوخ ولامك متكررين بالحرف بظبط، لكن في النهاية لامك في تكوين 4 بيخلف 3 ابناء وبنت، ولامك في تكوين 5 بيخلف نوح)، قصة الطوفان بعد كدا في التقليد اليهوي بتبدأ مع نوح بدون ذكر نسبه بشكل واضح، بالرغم من إمكانية ترجيح ان كان في تقليد يهوي بيقول ان ابوه يبقى لامك بناء على (تك 5: 29).

وارد يكون كل من التقليد اليهوي والكهنوتي اتكتبوا على حدا بشكل منفصل زي ما بتفترض الفرضية الوثائقية فاللي حصل ان التقليد الكهنوتي كتب قائمة بالاسامي وحطها في السياق بتاعه، ووارد ان يكون كاتب التقليد الكهنوتي كان بيعمل كمُحرر بعد كتابة التقليد اليهوي زي ما بتفترض الفرضية التكاملية وبالتالي كتابته للاسماء كانت معتمدة عليه لكن بوضعها في سياق وترتيب مختلف عشان تكون سلسلة أنساب مختلفة، في النهاية متقدرش تتهرب من مقارنتك ما بين سلسلتين الأنساب.

الشيء الجدير اكتر بالاهتمام، هو ذكر طول الأعمار المُبالغ فيها في التقليد الكهنوتي في تكوين 5. ذكر التسلسل والأعمار بالشكل دا في التقليد الكهنوتي يُمكن جدًا مقارنته بألواح Weld-Blundell Prism اللي بتذكر اسامي ملوك سومر قبل الطوفان السومري.

اولًا مهم انك تفهم اسلوب العد السومري، احنا نظام العد اللي بنستعمله انهاردة بيعتبر نظام عد عشري (Decimal base system, base-10)، بمعنى ان انت بتعد من 0 لـ9 وبعدين لما توصل للرقم 10 بتبدأ العد من الأول لكن في خانة العشرات (numerical values of 101)، لحد ما توصل للرقم 100 وتبدأ عد من الأول لكن في خانة المئات (numerical values of 102)، وهكذا (آحاد، عشرات، مئات، إلخ- units, tens, hundreds, etc).

في نظام العد الثنائي (Binary system, base-2) انت بتعد من 0 لـ1 وبعدين لما توصل لرقم 2 بتبدأ العد من الأول فبتكتب الاتنين بالشكل دا “10” (numerical values of 21)، وبعدين الـ3 بتكتبها كدا “11” ولما توصل للرقم 4 بتكتبه كدا “100” (numerical values of 22)، لحد ما توصل للرقم 8 بتكتبه كدا “1000” (numerical values of 23)، وهكذا.

نظام العد البابلي هو نظام ستيني (Sexagesimal system, base-60) بيتكتب من علامتين، علامة منهم عاملة زي العمود ( )، ودي بتعد فيها من 1 لـ9 ولما توصل للرقم 10 بتستعمل العلامة اللي زي دي ( )، بص على الصورة ولاحظ كيفية كتابة الأرقام، في النهاية لما بتوصل للرقم 60 بستعمل نفس العلامة بتاعة الرقم 1 اللي هي زي العمود ولكن مكتوبة في خانة الستينات (numerical values of 601) البابليين سموها sosses، وهتلاحظ ان الرقم 600 هيتكتب بنفس علامة الرقم 10 ( ) ولكن في خانة الستينات البابليين سموا مُضاعفات الرقم 600 بـners، وبتفضل على المنهج دا لحد ما توصل لرقم 3600 وبتبدأ من جديد (numerical values of 602) البابليين سموها sars، وهكذا، فلو تلاحظ، أرقام زي 60، و600، و3600 وهكذا كلها تعتبر Round numbers، زي الأرقام 10 و100 و1000 وهكذا في نظام العد العشري اللي احنا عارفينه، او زي 2 و4 و8و 16 و32 وهكذا في نظام العد الثنائي.

(ممكن تستعمل الويبسايت دا عشان يساعدك في تحويل الأرقام من النظام العشري للبابلي-الستيني: https://math.tools/numbers/to-babylonian/ )

لو بصيت على قائمة ملوك سومر قبل الطوفان هتلاقي ان فترات حكمهم أرقام مُبالغ فيها جدًا، أقل واحد منهم حكم سومر لـ18 ألف و600 سنة (بحسب W-B 444) او 21 ألف و600 سنة بحسب (W-B 62)! يعني مُقارنًة بالقائمة دي فقائمة الآباء اللي في تكوين ميعتبرش مبالغ فيها!

بس لو تلاحظ، فكل الأعمار مكتوبة باعتبارها مضاعفات للـRound numbers السابق ذكرها (sars and ners)، وهي متسجلة كدا في الالواح فعلًا، والمثير للاهتمام ان كل المذكورين دول مذكورين باعتبارهم ملوك قبل احداث الطوفان السومري والبابلي، والمثير للاهتمام برضو ان اعمار الملوك بعد الطوفان بدأت تقل تدريجيًا (زي ما هيحصل في تكوين 11 من التقليد الكهنوتي برضو).

في التقليد الكهنوتي بيتم كتابة الأعمار عن طريق ان الكاتب بيقول ان فلان وصل لسن “س” وخلّف فلان وعاش بعدها  سنين “ص” فكانت كل حياته “س+ص”.

بيلاحظ Lloyd R. Bailey في ورقة بعنوان “Biblical Math as Heilsgeschichte?” ان الأعمار المكتوبة تقريبًا كلها (السن اللي أنجب فيه فلان، والعمر اللي عاشه بعدها، والعمر الكلي) بتقبل القسمة على 5 ماعدا كام واحد بس بيقبلوا القسمة على 5 بعد حذف رقم “7” من العمر المذكور (متوشالح بيُحذف منه 14، لإن في 7 بيتم حذفهم من عمره وقت ما خلف و7 من عمره المتبقي بعد الخلفة)، وجود الـpattern دا مش طبيعي انه يكون عشوائي، لو بصيت على قائمة زي الأعمار في سفر الملوك مثلًا هتلاقي الأرقام متنوعة جدًا لإنها بتوصف ترتيب وأعمار طبيعية فعلًا، الملاحظة بتاعة قابلية القسمة على الرقم 5 كانت بالنسباله مهمة، لإنك لما بتحول عدد السنين المذكورة لشهور هيبقى الرقم دايمًا احد مُضاعفات الرقم 60 لإن 12×5 بـ60، وبالتالي فهو شايف ان الأعمار دي تمت كتابتها بدلالة الـsosses عن طريق الشهور بدل السنين.

مُلاحظة كمان مُهمة هي شخصية Enmenduranna في قائمة ملوك سومر وهو الملك السابع بحسب W-B 444، واللي الاساطير السومرية بتقول انه بعد ما حكم تم أخذه للسماء عن طريق الآلهة شمش وهدد وتم اعتباره سلف كل كهنة الشمس في سومر، والملك اللي حكم بعده كان أوبارتوتو- Ubartutu اللي جه بعده زيوسودرا بطل الطوفان السومري (او أبو اوتونبشتم بطل الطوفان في ملحمة جلجامش)، برضو متقدرش تهرب من مقارنته مع أخنوخ اللي ظهر من نسل آدم في الجيل السابع وفيما بعد صعد للسماء وعمره كان 365 سنة (عدد أيام السنة الشمسية) وابنه كان هو جد نوح بطل الطوفان التورآتي.

ملاحظة تانية هي ان سلسلة الملوك في سومر بتبدأ بأن المملكة نزلت من السماء للأرض، ودا يمكن مُقارنته مع التقليد الكهنوتي اللي لو لاحظت بدأ بخلق الإنسان على صورة الله وبعدين بدأ فيما بعد بسرد سلسلة الأنساب لحد الطوفان (التقليد الكهنوتي مفيهوش قصة طرد من الجنة).

انا هكتفي بالقدر دا واللي حابب يستزيد ممكن يرجع لورقة Bailey.

فيما بعد بينتقل التقليد الكهنوتي لسرد قصة الطوفان، لكن التقليد اليهوي قبل ما بيذكر الطوفان بيضع نص مُشكل عن “بنو الله وبنات الناس” اتعرف باسم “نص الجبابرة- نِفيليم- נְּפִלִים”.

النص بيظهر في سفر التكوين اصحاح 6 الأعداد من 1 لـ4:

“ولما ابتدأ الناس يكثرون على وجه الأرض، ووُلد لهم بنات، استحسن بنو الله (بني إيلوهيم- בְנֵי-הָאֱלֹהִים) بنات الناس. فاتخذوا لهم نساء من جميع من اختاروا. فقال الرب: “لا تثبت روحي في الإنسان للأبد، لأنه بشر، فتكون أيامه مئة وعشرين سنة”. وكان على الأرض جبابرة (نِفيليم- נְּפִלִים) في تلك الأيام، وبعد ذلك أيضًا حين دخل بنو الله على بنات الناس فولدن لهم أولادًا، هُم الأبطال المعروفون منذ القِدَم.”

النص جي قبل قصة الطوفان مُباشرًة، في scholars من المُتبنيين النظرية الوثائقية بينسبوه للتقليد الإيلوهيمي (E)، لكن الغالبية بيميلوا لإنه نص يهوي، مثلًا ريتشارد فريدمان- Richard Friedmann بينسبوا للتقليد اليهوي وجون كولينز- John Collins وجون سكينر- John Skinner نسبوه برضو لليهوي.

جون سكينر بيقول ان وارد ان التقليد اليهوي كان في طبقتين وتمت اضافة العدد 3 (اللي بيحد عمر الإنسان لـ120 سنة) في الطبقة التانية.

في سفر اخنوخ فيما بعد تم التعامل مع “بني إيلوهيم” على انهم الملائكة ومن بعده برضو في رسالة يهوذا وفيما بعد اتأثر آباء الكنيسة في القرنين الأول والثاني بالتأويل دا، ممكن تبص على البوست اللي في التعليق الأول للنقطة دي.

مفهوم “بني إيلوهيم” مش واضح، مفهوم الملائكة ككائنات ميثولوجية مكانش لسة اتطور وظهر وقت كتابة التقليد اليهوي. مفهوم “بني إيلوهيم” بيظهر برضو في سفر ايوب (1: 6، 2: 1، 38: 7) وفي المزمور 29: 1، ومزمور 82: 1، ومزمور 89: 7. بشكل عام بيُعتقد ان النص تأثر بالميثولوجيا الخاصة بتزاوج كائنات إلهية بالبشر.

النِفيليم بيتم ذكرهم تاني في سفر العدد 13: 33، وهو نص يهوي، السؤال اللي قد يخطر على بال أي حد هو: هل النِفيليم نجوا من الطوفان وفضلوا مستمرين لحد زمن يشوع وموسى؟ بس الإشكالية دي بتبقى ممكن تتحل بالرجوع للعدد الرابع “وبعد ذلك أيضًا حين دخل بنو الله على بنات الناس فولدن لهم أولادًا، هُم الأبطال المعروفون منذ القِدَم” اللي قد يُفهم منه ان موضوع تزاوج الكائنات الإلهية من البشر بدأ قبل الطوفان لكنه استمر من بعده، وبالتالي فالنِفيليم اللي كانوا موجودين وقت الطوفان ماتوا في الطوفان ولكن الحادثة اتكررت تاني. أو قد يكون من ناحية أُخرى، أن الكاتب اليهوي فقط جمع تقاليد مُختلفة بدون الاهتمام بتنسيقها بالمنظر اللي قد يهتم بيه القاريء المُعاصر.

اخيرًا، نقطة ان الإنسان تم تحديد عمره بـ120 سنة، اولًا لازم ملاحظة ان النص دا نص يهوي، في حين ان سلسلة الأنساب والأعمار اللي اتكلمنا عنها البوست اللي فات واللي بيظهر مثيل ليها تاني فيما بعد في الاصحاح 11 من التكوين بعد الطوفان بينتموا للتقليد الكهنوتي، وبالتالي النص اليهوي لما اتكتب قبل التقليد الكهنوتي (بحسب النظريتين الوثائقية والتكاملية) مكانتش سلسلة الأنساب والأعمار دي قدامه من الأساس.

في ورقة بعنوان “The Bane of Humanity” بيوضح جيكوب كلاين-  Jacob Klein إمكانية تأثر فكرة تحديد عمر الإنسان بـ120 سنة من تقاليد سومرية زي قصة “إنليل ونامزيتارا- Enlil and Namzitarra” اللي برضو بيُذكر فيها بوضوح ان عمر الإنسان هو 120 سنة، كلاين بيعلق ان متوسط الأعمار في الشعب العبراني كان حوالي 40 سنة، ممكن الفرد بالكتير يوصل 70 سنة، ودا يُمكن ملاحظته وحسابه من أعمار الملوك المذكورة في سفر الملوك، بينما في بلاد ما بين النهرين كان المتوسط تقريبًا 70 سنة، وفي ناس كانت بتوصل لـ90 سنة، فالتقاليد السومرية حطت رقم 120 لإنه أقرب Round number في نظام العد السومري-البابلي (لإنه 60×2، أحد مُضاعفات الرقم 60) للأعمار اللي بيعيشها الإنسان فعلًا باعتباره الرقم الأقصى والمثالي للإنسان، وتأثر بيهم كاتب النص اليهوي، بس واضح ان التأثر بالفكرة دي كانت أقدم من كتابة النص اليهوي نفسه (إذا تبنينا فكرة انه اتكتب بعد التقليد التثنوي بحسب النظرية التكاملية)، لإن في سفر التثنية بيُذكر ان موسى مات في سن الـ120 سنة، وهو سن محدش بيوصله بعد موت الآباء الكبار (إبراهيم واسحق ويعقوب) من أول يوسف لحد بقية التاريخ العبراني كله في العهد القديم الوحيد اللي عاش لـ120 سنة كان موسى.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *